*لأبين براءة الفنون الجميلة من مقابح التحلل القيمي والتدني الأدائي اللذين ينغصان مناخنا الأكاديمي ويهدران ثروة المجتمع الثقافية والمادية ؛ وكانت من وقود ثوراتنا فى كفاية و6 أبريل و25يناير 2011م .
*وانطلاقا من وحدة الأنواع الأدبية والفنية ومن حضور مكانى وموضوعى فاعل ، ولتعيين آليات صلاح ثقافى وفنى : بدأتُ بنظرات على التجريب الحديث والفن الوسيط فى الشرق ، ثم استعرضتُ منهجيات وأخلاقيات وأذواقا لدى ستانسلافسكي وجروتوفسكى ومن إليهما فى المسرح وفي العديد من الأعمال الإبداعية في الرسم والباليه وغيرهما .
*و لكي أتأكد مرة أخري من براءة الفنون من أخلاقيات السلب التى عجت بها حيواتنا الثقافية والفنية والأكاديمية ؛ أتيت بنماذج لـعطاء جم للتراث فى فنون حديثة ومعولمة ؛ وهو ما هدي لحسن الحظ إلي تبين آليات إحياء ثقافي ملتزم دون تفريط فى عالمية دور وقومية ريادة وفى دور أكاديمى ثقافىّ مهمش ما يزال في أكاديمية الفنون .
*تضمن الكتاب بلورات وعروضا عدة لنماذج تمثل الوعى إزاء الأسطورة (الميثولوجيا) وإزاء الواقع الثقافى ، وقدم تشخيصا وعلاجا للمشكلات . هذا إلى ما تضمنته الملاحق من درس فى التصوير فى الإسلام ومن نقدين غاذيين للعيسوى وأبو قطيفة زميلَىْ جماعة الوسطية ؛ عززا لدىَّ الثقة - من قبل الثورة وبعدَها - فيما سميتُه الحاجة إلى :
"تأديب الثقافة ودقرطة السياسة ".
{184} صفحة /kenanaonline.com/users/hakim